أكد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"الأميركية، أنه ومع احتدام الحملات الانتخابية لجذب الأصوات في الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، فإن النتائج في تشرين الثاني المقبل "غير قابلة للتنبؤ" بشكل غير عادي.
وأضاف التقرير، أن الضبابية التي تحيط بتوقعات الانتخابات تمثل "سببا للتفاؤل عند الديمقراطيين".
وأشار إلى أن الجمهوريين قد تكون لهم أفضلية في مجلس النواب، ولكن المعارك "الضارية" ستكون على مقاعد مجلس الشيوخ.
ولفتت الصحيفة، أن هناك ثلاث ولايات: جورجيا، ونيفاد، وبنسلفانيا تعتبر هامة، وهي تشهد منافسة كبيرة على مقاعد مجلس الشيوخ، وهو ما بدا واضحا من خلال كثافة الإعلانات والحملات الانتخابية.
وقد يعني انقلاب ولاية واحدة في الانتخابات لصالح الجمهوريين جعلهم المسيطرين في مجلس الشيوخ، وفق الصحيفة، خاصة مع تحسين المرشحون لمكانتهم من خلال الحملات الانتخابية.
ويركز المرشحون الجمهوريون في الانتخابات على تكثيف رسائلهم التي تتحدث عن "الاقتصاد الباهت" و"الجريمة المخيفة" و"ارتفاع التضخم" و"الرئيس جو بايدن غير المحبوب" بحسب وجهة نظرهم.
فيما يركز المرشحون الديمقراطيون على رسائل تتعلق بحق "الإجهاض" والمخاوف من "عودة حلفاء الرئيس السابق، دونالد ترامب إلى السلطة"، بحسب الصحيفة.
ووصف التقرير "النساء" على أنهن "الكتلة الأكثر قيمة" بين عموم الناخبين، إذ يريد الجميع استقطابهن.
ويصوت الأميركيون في غضون شهر على تجديد جميع مقاعد مجلس النواب، وأكثر من ثلث مقاعد مجلس الشيوخ وانتخاب نحو ثلاثين حاكم ولاية.